خرجت الكاتبة السورية رنا الحريري عن صمتها بعد الاخبار التي تناقلت عنها حول انفصالها عن زوجها الممثل باسم ياخور.
وطالبت رنا الحريري جمهورها بعدم التدخل في بهذا الموضوع، والالتفات لما هو أهم من ذلك والتركيز على أمور أكثر أهمية يعاني منها الشعب السوري وأهمها ارتفاع الاسعار وما تركه الزلزال الاخير من مآسي و ويلات على الشعب السوري.
وكتبت رنا الحريري: "لأني بعرف أنه حياتي الخاصة صارت فجأة محور اهتمام، اسمحولي حوّل اهتمامكم للمكان الأصح والأفضل، لقضايا أهم بكتير مني ومن حياتي ومن أي إنسان، لقضايا لازم كلكم تحكوا فيها، لأنها فعلا بحاجة لأصواتكم واهتمامكم ولكل التغطية الإعلامية الممكنة”.
واعتذرت لمحبيها كونها لن ترضي فضولهم وتكشف حقيقة انفصالها حيث علقت بالقول: "يمكن كلنا صرنا نستخدم السوشال ميديا أحيانا كمتنفس، وأنا بفهم أنه متابعة حياة الآخرين فيها ترفيه وتسلية للبعض، بس بدي اعتذر لأني ما رح أرضي فضولكم، حياتي الخاصة ملكي، وأنا بكل مودة بشارككم بالجزء يلي بشوفه مناسب بالوقت يلي بشوفه مناسب"..
وختمت رسالتها بالقول: "أنا بخير وحياتي رح تستمر بكل الأحوال، بس في ناس غيري مو بخير، وأحوج مني لدعمكم".
وكانت قد ترددت أنباء خلال الساعات الفائتة حول انفصال الثنائي بعد إلغاء رنا الحريري متابعة باسم ياخور على السوشال ميديا وحذفها لجميع الصور التي تجمعهما سوياً في حين باسم ياخور يتجاهل الأنباء ولم يعلق على الأمر حتى الآن.